الإفتاء: تزوير شهادة كورونا من الكبائر.. وتأتي بعد عقوق الوالدين

الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء
الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء

قال الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقوم بالكذب على المواطنين بحصوله على اللقاح من الممكن أن يتسبب في ضرر ببعض المواطنين، ولذلك ننصح المواطنين بعدم فعل ذلك.

وأضاف "عمران"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "صدى البلد"، أن من يقوم أو يساعد بتزوير شهادة الحصول على لقاح كورونا، تشبه كبيرة شهادة الزور، وذلك من الكبائر، وتأتي بعد عقوق الوالدين، لافتاً إلى أن من يقوم بذلك العمل أو من يساعد هذا الشخص، يقع عليهم الإثم.

 

وأشارت دار الإفتاء في فتواها إلى أن تزوير شهادة تلقي لقاح كورونا هو أيضًا عَمَلٌ مُجرَّم قانونًا بنص المادة 222 من القانون رقم 58 لسنة 1937 الخاص بالعقوبات، وآخر تعديلاته بتاريخ 2019؛ فقد نَصَّت على تجريم إصدار الطبيب لشهادة طبية مُزَوَّرة؛ فجاء فيها: "كل طبيب أو جراح أو قابلة أعطى بطريق المجاملة شهادة أو بيانًا مزورًا بشأن حمل أو مرض أو عاهة أو وفاة مع علمه بتزوير ذلك يعاقب بالحبس أو بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه، فإذا طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدًا أو عطية للقيام بشيء من ذلك أو وقع منه الفعل نتيجة لرجاء أو توصية أو وساطة يعاقب بالعقوبات المقررة في باب الرشوة، ويعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشي أيضًا".

إقرأ أيضاً .. دار الإفتاء: تزوير شهادات تلقي لقاح كورونا حرام شرعًا